الرحلات إلى مالطا
تساهم المواقع التاريخية والفنادق الفاخرة والمطاعم الاستثنائية الكثيرة والمياه الصافية المحيطة بالمكان في جعل الرحلات إلى مالطا خيارا مثاليا بالنسبة لأولئك الباحثين عن السحر والإلهام.
في الواقع يقع العديد من أهم معالم الجذب في هذه الجزيرة الصخرية تحت سطح البحر. كما أن غنى المياه التي تطفو عليها هذه الجزيرة بحطام السفن والشعاب المرجانية ساعدها على أن تحظى بصناعة غوص مزدهرة. وبغض النظر عن مستوى خبرتك وقدرتك على الغوص، كن متأكداً أن هناك شركة سوف تلبي رغبتك. إذا كنت تفضل البقاء فوق الأمواج، راغباً بجولة على اليابسة - فإن جزر كومينو وجوزو الشقيقة تمتلك بنفسها عوامل جذب فريدة من نوعها. تقدم السواحل الرملية هنا لوحة فنية مذهلة من المنحدرات العريضة والمتعرجة، لتخلق بعفوية كهوف مثيرة للاهتمام وصروحاً طبيعية.
ونستمر مع اليابسة، حيث تحمل هذه الأرض على ظهرها مواقع أثرية مدهشة جديرة بالاستكشاف. ولهواة التاريخ، تبدو جولة حول قناطر فاليتا كرجوعك مع آلة الزمن إلى عصور سابقة، بينما تبدو زيارة كاتدرائيات السيدة العذراء وسان جون كلوحات فنية تمنح الناظر إليها نظرة رائعة يتجسد من خلالها تاريخ المدينة أمام عينيه. في الواقع، تحتوي مالطا على واحد من أقدم المواقع الدينية على كوكب الأرض وهو المعبد الصخري هاجار كيم، والذي يعود تاريخه إلى قرابة 3,600-3,200 عام قبل الميلاد. وعلاوة على ذلك، تعتبر الجزيرة أيضاً موطناً لهال سافليني هايوجيوم، الشهير بكونه المعبد الوحيد الواقع تحت الأرض في العالم.
حالما تنتهي من استكشاف المعالم الثقافية في مالطا، يكون الوقت قد حان للاسترخاء. هناك الكثير من الشواطئ الجميلة حيث يمكنك الاستلقاء مستمعاً بأشعة الشمس. يعتبر شاطئي جاجن توفيها وجولدن باي الأكثر تميزاً في الشمال الغربي، بينما تهيمن الشواطئ الصخرية على المشهد في الشرق، حيث تقام العديد من المنتجعات هناك.