الرحلات إلى آسيا والمحيط الهادي
تعد ماليزيا وجهة سفر متنوعة بشكل واضح. وحدها المناظر الطبيعية تتمتع بتنوع فريد من نوعها؛ مزيج من الغابات الكثيفة، الشواطئ والمدن الصاخبة التي تمثل شريان الحياة لهذه الأمة الرائعة. ففي حين أن الديانة السائدة هي الإسلام، توجد كذلك ديانات أخرى في البلاد، كما يوجد أيضاً بعض من المساجد والكنائس والمعابد الرائعة المنتشرة في جميع أنحاء ماليزيا.
يعد الإقليم الماليزي الواقع على جزيرة بورنيو أحد الأماكن المفضلة لدى عشاق المغامرة – وهو مكان للتنزه عبر الغابات الخصبة، حيث يمكنك التعرف على حياة قبائل السكان الأصليين القدامى أو حتى رؤية انسان الغابة لمرة أو مرتين في قلب البرية.
وكذلك الأمر في شبه الجزيرة الماليزية التي تعد موطناً لعدد وافر من البيئات البرية التي لم تمسها أيدي البشر، بما في ذلك متنزه تامان نيجارا الوطني الرائع، والذي يقع في واحدة من أقدم الغابات المطيرة في العالم. ومن الناحية الأخرى، تضم شبه الجزيرة أيضاً العاصمة العالمية المذهلة كوالالمبور. إنها المدينة التي تعد من بين أكثر الوجهات المرغوب بها في العالم، حيث تضم البرجين التوأمين الشهيرين بتروناس، فضلاً عن مجموعة كبيرة من المطاعم الراقية، الفنادق الفاخرة ومراكز التسوق الضخمة.
يعتبر مشهد تناول المأكولات واحداً من الجوانب الساحرة التي تتميز بها ماليزيا. كما تتوقع من بلد منفتح على العالم كهذا، يمكنك العثور على أي شيء ترغب به: المأكولات الصينية والهندية الأصيلة، أو الوجبات الماليزية المبهجة أو الأطباق المتنوعة الرائعة ذات الأسلوب الفريد من نوعه. يحظى سمك الكابوريا الحار (تشيلي كراب) بشعبية كبيرة، كذلك الحال بالنسبة لسمك الكابوريا بالفلفل ذو النكهة الأقل اهتياجاً. تذوق ساتا أيضاً – وهو طبق تقليدي من السمك المتبل ملفوف بأوراق الموز.