الرحلات إلى المملكة العربية السعودية
كالكثير من مناطق المملكة، تجمع الدمام بين جمال الطبيعة في الأرض والبحر مع المساعي المثيرة للإعجاب في مجال الصناعة البشرية.
لا تقوم المدينة بالأشياء على وجه ناقص. ويعد مطار الملك فهد الدولي، حيث تهبط الرحلات المتجهة إلى الدمام، الأكبر في العالم من حيث المساحة، كما أن ميناء المدينة، الذي يحمل اسم ميناء الملك عبد العزيز، يعد الأكبر في الخليج العربي.
كعاصمة للمنطقة الشرقية، تعتبر الدمام مركزا هاما للتبادل التجاري. يجذب هذا المحور المزدهر سياحة الأعمال، مما دفع لإنشاء المناظر الطبيعية وسط المدينة، لتحقيق نموذج كمالي جنبا إلى جنب مع كورنيش الدمام الشهير، والامتداد البانورامي للشاطئ مع نصف القمر مع المنشآت الفنية الحديثة والضخمة وأشجار النخيل المتمايلة التي تتخلل المنظر.
حافظت الدمام على هيبتها التجارية بالإضافة إلى الدور الثقافي المهم الذي تلعبه، على أية حال، المدينة مليئة بالمكتبات، والمتاحف، والمطاعم، ومناطق جمال الطبيعة. ومن بين الأجمل هي حديقة الملك فهد، وهي ملاذ من الأشجار، والزهور وأحواض الزينة. هناك أيضا متحف الدمام المحلي، والذي يقع في المكتبة العامة، ضاما آثارا من الماضي والتي تتحدث عن التاريخ الفريد من نوعه للملكة العربية السعودية.
وسائل النقل الفعالة، والمناخ المشمس والاقتصاد المزدهر كلها جذبت الناس من جميع أنحاء العالم، كما أن سكان الدمام هم خليط متنوع من الجنسيات. كان لهذا تأثير أساسي على مأكولات المدينة، لذا يمكن تناول جميع الأصناف من الطعام اللبناني، والسوري، واليمني، والتركي إلى الطعام الهندي، والفلبيني، والصيني والياباني، جنبا إلى جنبا مع مجموعة من التأثيرات الأوروبية.