الرحلات إلى باكستان
متموضعة في الركن العلوي الأيمن من باكستان تقع سيالكوت، عاصمة إقليم البنجاب. كانت يوماً ثكنة أقصى الشرق في إمبراطورية الاسكندر الكبير، هذه المدينة الفخورة والقديمة مليئة بالعجائب.
كونها كانت جزءاً من الإمبراطوريات الإغريقية والمغولية والأفغانية والبريطانية، تاريخ المدينة ساحر. لرؤية سيالكوت بكل مجدها الصاخب اتجه إلى المركز، تشوك علامة إقبال، للاستمتاع بساحاتها العامة ومطاعمها وأسواقها.
ولطالما كانت سياكوت خلية للصناعة. لآلاف من السنين، وضعت المدينة يديها في عديد من الأمور، من صنع الطوب الذي كان ينقل إلى كافة أنحاء آسيا، إلى صنع الورق في القرن السادس عشر، إلى مصانع اليوم العصرية التي تنتج كل شيء من كرات القدم لصالح الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى الأدوات الجراحية.
وفي حين أن هذه المدينة تركز غالباً على الأعمال والتجارة، لا يزال هنالك الكثير لرؤيته. أكثر المعالم شهرة، برج الساعة، يقف راسخاً في سادار بازار، وهو شبكة صغيرة من الشوارع الصغيرة التي تبيع كل شيء تحت الشمس حيث تأتي المدينة للاختلاط الاجتماعي فضلاً عن التبادل التجاري.
بإمكانك الاختيار من تشكيلة كاملة من أماكن الإقامة في سيالكوت، وهنالك العديد من الفنادق المبنية حديثاً الواقعة بشكل مريح في مركز المدينة. وفي حين أن نظام الطرقات والبنى التحتية عصري، فإن النقل العام قليل ومن الأفضل لك أن تستأجر سيارة أو تركب عربة توكتوك أو سيارة أجرة.
ولاستراحة من الصخب والضوضاء، يتجه السكان المحليون إلى مارالا هيدووركس، والتي تبعد حوالي 40 دقيقة شمالي المدينة. وقد تطور مشروع هندسة الطاقة المائية هذا إلى محمية طبيعية وأراضي رطبة وبقعة تنزه شعبية.